من هو اب الطب؟
محمد بن زكريا أبو بكر الرازي طبيب المسلمين
نحن لانتحدث هنا عن اب الطب الغربي، المنقول من العرب اصلا؛
اتكلم عن الطب الحقيقي الأصيل، الذي اكتشفناه وطورناه بينما كانو هم في عصورهم المظلمة
ولد محمد بن زكريا أبو بكر الرازي بين (266 هـ/840 م-313 هـ/925 م)، واختلف المؤرخون في تاريخ ميلاده،
، اشتهر ايضاً فِي علم المنطق والهندسة، ولكن ما علاقة ذلك بالطب اصلا،
مفهوم الطب الحديث هو مفهوم ملوث، اعتمد على الحفظ والتلقين حتى فقد المنطق،
ونحن اليوم، ورغم كل التطورات العلمية، "سلوكياً" نوشك على ان نقترب من تلك العصور مره اخرى، لاعتمادنا الكليّ على انه، مهما ساء بنا الحال لكل داء دواء، وذلك هو دائنا ذاتة
اعتمدنا على الطب الدوائي وكانة اكسير الحياة،
وان لم يجد نفعاً، فهنلك الطب الجراحي،
ونسينا ان الوقاية خيرٌ من العلاج،
تميز علماء الطب قديما لفهمهم العميق لعلوم الهندسة والفيزياء والمنطق،
وذلك لان تلك العلوم تحور مسار التفكير وتفتح افاقاً اخرى في مفهوم العلاج والتشافي،
فلا يمكنك حل مشكلة حتى تفهمها بشكل تفصيلي، وكذلك جسم الانسان، عليك فهمه بمستوى من العمق، لإيجاد علاج لا يملك ذلك الكم الهائل من الأعراض الجانبية، كالعلاجات الدوائية، ولا يحتاج جل من الوقت فترة النقاهة لاسترداد العافية، كالعلاج الجراحي.
وهنا تتغلب الفيزياء الطبية بدون اي منازع، فهي تعامل الجسد البشري. على انه كينونة كاملة متكاملة مرتبطة باشكال مباشرة وغير مباشرة، ولاتهتم بعلاج عضوٍ واحد واذا كانت الضريبة هلاك سائر الاعضاء
بإستخدام الفيزياء الطبية والعلوم البحثية و ميكانيكا الجسد، طورنا لكم حلولاً تصحيحية، وعلاجات جذرية لعكس سنين من الضرر تمت بسبب أنماط الحياة الخاطئة، وتفاقمت وتوالت الى ان كونت حالات ظننتم بانها مزمنة،
اليوم سيتغير كل شيء.